ميرامار
في رواية"ميرامار"يظهر لنا بوضوح مدى عشق "نجيب محفوظ" لمدينة الإسكندرية ،تلك المدينة الحالمة الساكنة على ضفاف الأبيض المتوسط؛ فنجده يعرض في هذه الرواية شخصية"زهرة" تلك الفتاة الريفية النازحة من حضن الريف المصري إلى الإسكندرية وكأنه يشير من خلال شخصية "زهرة" إلى مصرنا العظيمة حيث تبدو مصرة على البقاء ساعية للنجاح والتفوق؛ تلاعب بعواطفها الإنتهازي، وتهجم على برائتها الشهواني،لكنها دافعت عن نفسها لايعتريها ضعف أو يأس، بل جذورها ممتدة في باطن الأرض قوية متشعبة.
رفضت ان تخضع للإبتزازالعاطفي حتى قبل وصولها لـ"ميرامار" وذلك حين أبت أن تذعن لزواج قائم على المنفعة الشخصية فهو أشبه مايكون بالمتاجرة بجسدها دون أدنى إعتبار لمشاعرها وقلبها.
حدث ذلك بعد وفاة أبيها تماما كحال مصر بعد وفاة زعيمها"سعدزغلول" والذي وصف بأنه "أبو المصريين"؛ ولقد بدت شخصية"زهرة" ثائرة دوما على كل من يحاول إستغلالها أو النيل منها، كما أنها ثارت ضد إرادة الأجنبي متمثلا في شخص "ماريانا" اليونانية صاحبة بنسيون ميرامار.
تبدأ أحداث قصة "ميرامار" حول محور رئيسي وهو الثورة الإشتراكية في مصر، وقد صور الكاتب نظرة مجموعة من الشخصيات والتي تمثل أنماطاً مختلفة من النسيج الإجتماعي إلى هذا الحدث الجلل.
ميرامار
في رواية"ميرامار"يظهر لنا بوضوح مدى عشق "نجيب محفوظ" لمدينة الإسكندرية ،تلك المدينة الحالمة الساكنة على ضفاف الأبيض المتوسط؛ فنجده يعرض في هذه الرواية شخصية"زهرة" تلك الفتاة الريفية النازحة من حضن الريف المصري إلى الإسكندرية وكأنه يشير من خلال شخصية "زهرة" إلى مصرنا العظيمة حيث تبدو مصرة على البقاء ساعية للنجاح والتفوق؛ تلاعب بعواطفها الإنتهازي، وتهجم على برائتها الشهواني،لكنها دافعت عن نفسها لايعتريها ضعف أو يأس، بل جذورها ممتدة في باطن الأرض قوية متشعبة.
رفضت ان تخضع للإبتزازالعاطفي حتى قبل وصولها لـ"ميرامار" وذلك حين أبت أن تذعن لزواج قائم على المنفعة الشخصية فهو أشبه مايكون بالمتاجرة بجسدها دون أدنى إعتبار لمشاعرها وقلبها.
حدث ذلك بعد وفاة أبيها تماما كحال مصر بعد وفاة زعيمها"سعدزغلول" والذي وصف بأنه "أبو المصريين"؛ ولقد بدت شخصية"زهرة" ثائرة دوما على كل من يحاول إستغلالها أو النيل منها، كما أنها ثارت ضد إرادة الأجنبي متمثلا في شخص "ماريانا" اليونانية صاحبة بنسيون ميرامار.
تبدأ أحداث قصة "ميرامار" حول محور رئيسي وهو الثورة الإشتراكية في مصر، وقد صور الكاتب نظرة مجموعة من الشخصيات والتي تمثل أنماطاً مختلفة من النسيج الإجتماعي إلى هذا الحدث الجلل.
ميرامار
في رواية"ميرامار"يظهر لنا بوضوح مدى عشق "نجيب محفوظ" لمدينة الإسكندرية ،تلك المدينة الحالمة الساكنة على ضفاف الأبيض المتوسط؛ فنجده يعرض في هذه الرواية شخصية"زهرة" تلك الفتاة الريفية النازحة من حضن الريف المصري إلى الإسكندرية وكأنه يشير من خلال شخصية "زهرة" إلى مصرنا العظيمة حيث تبدو مصرة على البقاء ساعية للنجاح والتفوق؛ تلاعب بعواطفها الإنتهازي، وتهجم على برائتها الشهواني،لكنها دافعت عن نفسها لايعتريها ضعف أو يأس، بل جذورها ممتدة في باطن الأرض قوية متشعبة.
رفضت ان تخضع للإبتزازالعاطفي حتى قبل وصولها لـ"ميرامار" وذلك حين أبت أن تذعن لزواج قائم على المنفعة الشخصية فهو أشبه مايكون بالمتاجرة بجسدها دون أدنى إعتبار لمشاعرها وقلبها.
حدث ذلك بعد وفاة أبيها تماما كحال مصر بعد وفاة زعيمها"سعدزغلول" والذي وصف بأنه "أبو المصريين"؛ ولقد بدت شخصية"زهرة" ثائرة دوما على كل من يحاول إستغلالها أو النيل منها، كما أنها ثارت ضد إرادة الأجنبي متمثلا في شخص "ماريانا" اليونانية صاحبة بنسيون ميرامار.
تبدأ أحداث قصة "ميرامار" حول محور رئيسي وهو الثورة الإشتراكية في مصر، وقد صور الكاتب نظرة مجموعة من الشخصيات والتي تمثل أنماطاً مختلفة من النسيج الإجتماعي إلى هذا الحدث الجلل.
Login Please login to comment
0 Comments |